ELMaGIC أإلأإدًٍأإرٌٍهٍَ
لون علم بلدك : عدد المساهمات : 678 نقاط : 10013198 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/03/2010 العمر : 32 الموقع : المنصوره اجمل بنات وشباب
| موضوع: : الحياه الحزبيه ف مصر ماذا تعرف عن الاحزاب الإثنين مارس 08, 2010 11:40 am | |
| الحياة الحزبية فى مصر
كان ظهور الأحزاب السياسية في مصر في القرن التاسع عشر تعبيراً عن تفاعلات اجتماعية واقتصادية وثقافية كما كان نتيجة لظروف تاريخية ووطنية وسياسية معينة اجتمعت معاً في تلك الفترة الزمنية التي شهدت نشأة وتطور مؤسسات الحكم والإدارة والمجتمع الحديثة في مصر كالبرلمان والوزارة والأحزاب السياسيية والنقابات وغيرها .
وقد تم ظهور الأحزاب السياسية في مصر بشكل تدريجي وعبر مراحل متتالية . فبدأت الأفكار الأولي للتجمعات والتنظيمات السياسية في شكل جمعيات سرية في البداية .. ثم توالي ظهور التجمعات ذات الأهداف السياسية إلي أن ظهرت الأحزاب السياسية .. وكان أول هذه الاحزاب هو الحزب الوطني الديمقراطي الذي ظهر عام 1907 وأسسه الزعيم مصطفي كامل ... وخلال أقل من عشر سنوات كان هناك تنوع كبير في طبيعة هذه الأحزاب من حيث تكوينها وقوتها التنظيمية وقاعدتها الشعبية ، ومن حيث توجهاتها السياسية حيث كان هناك أحزاب وطنية وأخري تابعة للقصر ، وأخري أنشأها الاحتلال ، كانت هناك أحزاب أيديولوجية تعبر عن أفكار وعقائد سياسية معينة وتسعي لنشرها .
وقد كانت كل الأحزاب السياسية التي ولدت في مصر بين عامي 1907 – 1920 مجرد بدايةً لنشأة وانتشار الأحزاب السياسية في مصر ، ولكنها كانت محكومة في ذلك الوقت بالإطار الموضوعي الذي كانت تعيش فيه البلاد ممثلاً في الاحتلال البريطاني والتبعية المصرية الرسمية للباب العالي في اسطنبول ، ولكن بعد تصريح 28 فبراير عام 1922 الذي اعترف باستقلال مصر ، ثم صدر دستور عام 1923 الذي اقام نظام حكم ملكي دستوري علي أساس من تعدد الأحزاب وبعض من مبادئ الديمقراطية الليبرالية ، وخلال الفترة من( 1923-1952) شهدت مصر تجربة ًثرية ًفي الممارسة السياسية والديمقراطية ولكنها تجربة عانت من العديد من الشوائب من بينها استمرار الاحتلال والتدخل الأجنبي في شئون مصر ، وكذلك تدخل القصر الملكي في الحياة السياسية .
ومع قيام ثورة يوليو عام 1952 اتجه النظام إلى توطيد أركانه وكسب التأييد الجماهيري له وتصفية المعارضة الموجه ضده ، وفي 16 يناير عام 1953 صدر قانون حل الأحزاب السياسية واتجه النظام إلى التنظيم السياسي الواحد .
ومع صدور الدستور الحالي عام 1971 تم إعادة مبدأ التعددية السياسية في مصر بعد توقفها في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952 التي كانت قد أصدرت قانون حل الأحزاب حيث دخلت مصر آنذاك مرحله التنظيم السياسي الواحد التي استمرت حتى عام 1976 حتى أعلن الرئيس السادات عن قيام التعددية الحزبية في البلاد فتم إنشاء ثلاثة منابر داخل التنظيم السياسي القائم آنذاك , ثم صدر قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنه 1977 بشان تنظيم إنشاء وتكوين الأحزاب السياسية في مصر والذي تحول بمقتضاه النظام السياسي في مصر رسمياًٍٍ إلي التعددية الحزبية .
وقد تعدل هذا القانون بإصدار القانون رقم 177 لسنه 2005 حيث قضي التعديل بزيادة عضويه لجنه شئون الأحزاب من 7 الي9 أعضاء وتقليل نسبة موظفي الحكومة باللجنة من 57 في المائة إلي 33 في المائة ومن ثم تأكيد الثقة في استقلاليتها كما اقر التعديل بان تصدر الجنة قرارها في شأن تأسيس الحزب خلال تسعين يوما وأن انقضاء هذه المدة دون صدور قرار الجنة يعني عدم اعتراضها علي تأسيس الحزب وحرص التعديل علي زيادة الدعم المادي الحكومي للأحزاب أضافه إلي أحقيتها في الحصول علي فرصه مساوية في استخدام وسائل الإعلام المملوكة للدولة .
أولاً : مرحلة التنظيم السياسي الواحد (1953 – 1976) بصدور قانون حل الأحزاب السياسية دخلت مصر مرحلة التنظيم السياسي الواحد والتي استمرت حتي عام 1976 حين أعلن الرئيس السادات عن قيام التعددية الحزبية في البلاد ، وشهدت البلاد خلال هذه الفترة عدة تنظيمات وذلك علي النحو التالي : 1 – هيئة التحرير : في 23 يناير عام 1953 تم الإعلان عن قيام هيئة التحرير والتي اعتبرت بديلاً عن الأحزاب السياسية، وكان الدافع الاساسي لتأسيسها هو خلق نوع من التعبئة السياسية الشاملة خلف قيادة الثورة . 2 - الاتحاد القومي : في 16 يناير 1956عام أعلن الرئيس عبد الناصر نهاية المرحلة الانتقالية وطرح الدستور الجديد للاستفتاء . وتبعاً لدستور 56 فقد ظلت الأحزاب السياسية غير مصرح بها وبدلاً من هيئة التحرير نص الدستور علي تنظيم جديد هو الاتحاد القومي ليكون البوتقة السياسية التي ينخرط فيها الشعب بكل طبقاته . 3 – الاتحاد الاشتراكي العربي : في 29 اكتوبر عام 1962 أصدر عبد الناصر قراراً بتشكيل اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي ، وصدر القانون الأساسي له في 8 ديسمبرعام 1962 ، ثم فتح باب الانضمام إلي عضوية التنظيم الجديد في يناير 1963 . وقد تميز عن سابقيه بخاصيتين : الأولي : هي الضيق النسبي لنطاقة فقد أصبح الاتحاد الاشتراكي تجمعاً لتحالف قوي الشعب العاملة وليس تجمعا للشعب كله ، اما الثانية : فهي الوضع المتميز للعمال والفلاحين فى ظله عن طريق ضمان نصف مقاعد التنظيمات الشعبية والسياسية المنتخبة علي كافة المستويات لهاتين الفئتين . وقد عبر الاتحاد الاشتراكي عن أهداف تلك المرحلة التي تجسدت في فكر واضح تمثل فيما يلي : 1 – سيطرة الدولة علي الاقتصاد الوطني،وإقامة قطاع عام يضطلع بالدور الرئيس في عملية التنمية . 2 – القومية العربية . 3 – الحل السلبي للصراع الطبقي . 4 – الديمقراطية . 5 – الإلتزام بالدين والتأكيد علي حرية العقيدة والعبادة .
وشهدت مصر في الفترة ما بعد هزيمة يونيو عام1967 واندلاع مظاهرات فبراير وأكتوبر عام 1969 أزمة مشاركة ، وأدي ذلك إلي تنامي دعوة سياسية في البلاد تدعو الي توسيع الحقوق الديمقراطية للمواطنين ، وتطالب بالسماح للتيارات السياسية المختلفة بالتعبير عن نفسها . وعندما تولي الرئيس السادات الحكم عام 1970 طرح شعاري سيادة القانون ودولة المؤسسات ، وفي اغسطس 1974 أصدر السادات ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي ، وفي يوليو عام 1975 صدر قرار المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي بشأن السماح بإنشاء منابر داخل الاتحاد علي أساس أنها منابر للرأي في إطار الالتزام بمواثيق الثورة الاساسية . ثم قرر الرئيس السادات في مارس 1976 السماح لثلاثة منابر بالقيام بتمثيل اليمين (ممثلا في تنظيم الاحرار الاشتراكيين) والوسط ( تنظيم مصر العربي الاشتراكي ) واليسار (تنظيم التجمع الوطني التقدمي الوحدوي) . وفي اول اجتماع لمجلس الشعب في 22 نوفمبر 1976 أعلن الرئيس السادات تحويل التنظيمات السياسية الثلاثة إلي احزاب ، ثم صدر قانون الأحزاب السياسية في يونيو عام 1977 .
ثانياً -: مرحلة تعدد الأحزاب 1977
أ – التعددية الحزبية في عهد الرئيس السادات 77 – 1981
بصدور قانون الاحزاب عام 1977 تحول النظام السياسي في مصر رسمياً الي التعددية الحزبية ، الإ أن الإعلان عن قيام الأحزاب بمقتضي هذا القانون لم يكن يعني إلغاء تنظيم الاتحاد الاشتراكي ، بل إن هذا القانون كان قد أعطي للاتحاد الاشتراكي صلاحيات واسعةً في الموافقة علي تشكيل الأحزاب .
وقد اشترط القانون لتأسيس أي حزب ألا تتعارض مبادئه مع مبادئ الشريعة والحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الاشتراكي الديمقراطي والمكاسب الاشتراكية ، وألا يقوم الحزب علي اساس طبقي أو طائفي أو فئوي أو جغرافي أو علي اساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة . وقد أضيف إلي هذه المبادئ في عام 1979 بعد توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل ألا يكون من بين مؤسسي أي حزب او قياداته من يدعو لمبادئ تتعارض مع هذه المعاهدة .
أما عن الأحزاب السياسية في عهد الرئيس السادات فهي :
أ – حزب مصر العربي الاشتراكي (الحزب الوطني الديمقراطي فيما بعد) ب– حزب الأحرار الاشتراكيين ج – حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي د – حزب الوفد الجديد ه – حزب العمل الاشتراكي
وقد شهدت مرحلة التعدد الحزبي في عهد الرئيس السادات (1977 – 1981) عدة تحولات سياسيةً هامةً أدت إلي تعثر التجربة الحزبية في مراحلها الأولي ومنها اندلاع أحداث يناير عام 1977 وزيارة السادات إلي القدس وما أدي اليه ذلك من تصعيد المواجهة مع المعارضة وبدأ النظام الحاكم في التضيق من قنوات المشاركة السياسية عن طريق ما يلي : 1 – إصدار مجموعة من القوانين التي تضيق علي المعارضة ومنها:قانون العيب وقانون حماية الجبهة الداخلية والسلام الاجتماعي . 2 – محاصرة النشاط السياسي لأحزاب المعارضة . 3 – تعقب الآراء المخالفة وقيام المدعي العام الاشتراكي بالتحقيق مع بعض المفكرين حول أفكارهم فيما سمي بالتحقيق السياسي ، أو المساءلة السياسية . 2 – التعددية الحزبية في عهد الرئيس مبارك ( 1981- حتى الآن)
تولي الرئيس مبارك مقاليد الحكم في مصر في 15 اكتوبر عام1981 في ظروف سياسية بالغة الصعوبة ، وكانت أولي مهام الرئيس هي العمل علي إعادة الاستقرار إلي البلاد بعد التوتر الذي شهدته المرحلة الأخيرة من حكم السادات . وقد حدثت انفراجة سياسية بعد تولي مبارك وذلك عن طريق الإجراءات التي اتخذها مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين والإلتقاء بهم ، وإعادة بعض الصحف إلي الصدور ، وتخفيف القود علي النشاط الحزبي . وقد ازداد عدد الاحزاب السياسية في مصر في عهد الرئيس مبارك من خمسة أحزاب في عام 1981 إلى 24 حزباً فى الوقت الحالى تمارس نشاطها السياسي بكل حرية في إطار ضمانات قانونية وسياسية كاملة .
-طبقا لنتيجة الاستفتاء بتاريخ 26-3-2007 تم تعديل المادة (5) من الدستور لتحظر قيام أو تأسيس أى حزب على أساس دينى وأصبح نص المادة كالتالى "يقوم النظام السياسى فـى جمهورية مصر العربية على أساس تعدد الأحزاب وذلك فـى إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصرى المنصوص عليها فـى الدستور. وينظم القانون الأحزاب السياسية. وللمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية وفقاً للقانون. ولا تجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية دينية أو أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل." وتعديل المادة (76) من الدستور لتعطى للأحزاب السياسية فرصةً أكبر فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية " ولكل حزب من الأحزاب السياسية التي مضى علي تأسيسها خمسة أعوام متصلة علي الأقل قبل إعلان فتح باب الترشيح ، واستمرت طوال هذه المدة في ممارسة نشاطها مع حصول أعضائها في آخر انتخابات علي نسبة(3%) علي الأقل من مجموع مقاعد المنتخبين في مجلسى الشعب والشورى، أو ما يساوى ذلك في أحد المجلسين، أن ترشح لرئاسة الجمهورية أحد أعضاء هيئته العليا وفقاً لنظامه الأساسى متى مضت علي عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة علي الأقل. واستثناءًا من حكم الفقرة السابقة، يجوز لكل حزب من الأحزاب السياسية المشار إليها ، التى حصل أعضاؤها بالانتخاب علي مقعد علي الأقل في أي من مجلسين في آخر انتخابات، أن يرشح في أى انتخابات رئاسية تجرى خلال عشر سنوات اعتبارا من أول مايو2007، أحد أعضاء هيئته العليا وفقاً لنظامه الأساسى متى مضت على عضويته في هذه الهيئة سنة متصلة علي الأقل. "
م اسم الحزب تاريخ تأسيسه 1 الحزب الوطني الديمقراطي 1977 2 حزب الأحرار الاشتراكيين 1977 3 حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي 1977 4 حزب العمل الاشتراكي 1978 5 حزب الوفد الجديد 1978 6 حزب الأمة 1983 7 حزب مصر العربي الاشتراكي 1985 8 حزب الخضر المصري 1990 9 حزب الاتحادي الديمقراطي 1990 10 حزب مصر الفتاة ( مجمد حالياً) 1990 11 الحزب العربي الديمقراطي الناصري 1992 12 حزب الشعب الديمقراطي 1992 13 حزب العدالة الاجتماعية 1993 14 حزب التكافل الاجتماعي 1995 15 حزب الوفاق القومي 2000 16 حزب مصر 2000 2001 17 حزب الجيل الديمقراطي 2002 18 حزب الغد 2004 19 الحزب الدستوري الاجتماعي الحر 2004 20 حزب شباب مصر 2005 21 حزب السلام الديمقراطي 2005 22 حزب المحافظين 2006 23 الحزب الجمهورى الحر 2006
24 حزب الجبهة الديمقراطية 2007
. الحياة الحزبية فى مصر . الاحزاب | |
|